مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني يدشن برامجه أمس في مخيم السلام العالمي الثاني في كاوست
عمر فريد عالم | كشفي عمر :: ˆ~*¤®§(* منتدى الإعلام الكشفي *)§®¤*~ˆ :: أخبار الجمعيات الكشفية والقطاعات
صفحة 1 من اصل 1
مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني يدشن برامجه أمس في مخيم السلام العالمي الثاني في كاوست
قدمت مهارات الاتصال وندوة ومقهى في الحوار بمشاركة 80 كشاف من دول العالم
مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني يدشن برامجه أمس في مخيم السلام العالمي الثاني في كاوست
كشفي عمر : محمد برناوي
دشن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني قائمة مشاركته ضمن برامج وفعاليات مخيم السلام العالمي الثاني أمس وعلى أرض المخيم المقام بمقر جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" تحت اشرف جمعية الكشافة العربية السعودية بإقامة 3 مناشط كانت الاولى دورة بعنوان " مهارات الاتصال في الحوار" ، قدمها الثنائي بشيت المطرفي ، و عبداللطيف الشهري ، بحضور 80 مشارك من مختلف دول العالم، مقسمه إلى 40 مشاركة تلقوا مهاراتها باللغة العربية في حين تلقى العدد المتبقي مهارتها باللغة الانجليزية وتضمن جنسياتهم مختلف شعوب العالم ، حيث تحدثوا مع الكشافين عن أهمية الحوار وآدابه بالمجتمع، وأكدوا على أن ما يميز ديننا وثقافتنا الإسلامية تأكيدها الدائم على الحوار وتطبيقاته مع الآخرين مهما كانت جنسياتهم وثقافتهم.
وخلال هذه الدورات تم عرض وشرح نماذج متنوعة من آداب الحوار، واستعراض صور تاريخية مشرفة عن الحوار وأساليب الحديث مع الآخر، وتم توزيع الحقيبة التدريبية على الكشافين، وفتح الباب للكشافين لطرح بعض القضايا الحوارية التي تهم المجتمع، وأتيحت الفرصة لهم لكي يتحاورون مع بعضهم البعض ، ويهدف ذلك إلى تدريبهم على ثقافة الحوار وتقبل الرأي الآخر أي كان نوعه، و الوصول إلى مستوى حواري جيد يشكل أساسا ثقافيا في تعامل الكشافين مع الآخرين بحيث لا يخرج عن القيم التربوية والأخلاقية والثقافية للمجتمع
في حين أقيمت "ندوة حوارية" بمشاركة 60 كشافا ، قسمت إلى مجموعتين قدمها الأستاذ مفرح الجابري وسعد المطرفي ، ناقش المشاركون خلالها عدداً من المحاور يتمثل أبرزها في الأسس والمنطلقات للحوار بين الثقافات والشعوب، والأخطار والمشكلات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية المؤثرة على السلم العالمي، ودور الشباب والكشافة في نشر مفاهيم السلام والتعايش بين الثقافات. , والتأكيد على أهمية الحوار الحضاري والثقافي في تحقيق التقارب بين الشعوب والأمم، وفي إبراز الصور الصحيحة للثقافات وإسهامه في إزالة الحواجز المتراكمة من سوء الفهم المتبادل ومن الأفكار والأحكام المُسبقة على الثقافات الاعتراف بالتنوع والاختلاف الثقافي بين الأمم في الدين واللغة والعادات والتقاليد مما يُعطي ثراءً للحضارة العالمية يُسهم في تقدمها.
وناقش المشاركون في الندوة أهمية احترام الخصوصيات الثقافية واحترام الأديان وعدم الإساءة إليها ونشر التسامح ونبذ العنف بين الشعوب. كما دعت الندوة إلى نبذ كل مظاهر التطرف والإرهاب وكل المظاهر التي تؤدي إلى إلحاق الضرر بالآخرين وتهديد السلام العالمي. كما خلص المشاركين إلى أهمية نشر مفاهيم الحوار والسلام العالمي وتفعيل دور المؤسسات التربوية والكشفية والشبابية في هذا المجال.
كما أكد الجميع على تشجيع التواصل وتبادل الزيارات بين شباب العالم من خلال إقامة مخيمات سنوية لهم وتنظيم ندوات حوارية بينهم وذلك لتعزيز الحوار والتواصل بين شعوب العالم.
وجاء المنشط الثالث بمسمى " مقهى الحوار" قدمها زياد جرار وهمام الجريد لـ60 كشافا ، قسمت إلى مجموعتين تم خلالها تبادل الحوارات والنقاشات الهادفة بشكل راق وحضاري حول ما يتم عرضه من مشاهد ومقاطع بلغة شبابية بعيدا عن التكلف.
وعقب نهاية مناشط أمس أكد الكشاف باسل هاشم من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن أن حقق استفادة كبيرة من هذه الدورة واستطاع أن يطور مهاراته في عملية الحوار وأن يعرف بعض الأساليب والطرق الجديدة والمفيدة في هذا المجال خاصة في الجانب التطبيقي.
وقال : أن الحوار يزيد من الترابط بين الشباب من الدول المختلفة ويخلق لهم فرصا مناسبة لتحقيق رسالة المخيم وهي معاً من أجل السلام.
ومن جانبه قال الكشاف تاشف كريم جان من كشافة دول كازاخستان بأن هذه الدورة ناجحة ومتميزة وذات هدف سامي، وقد حققت الهدف المنشود من هذا المخيم وهو الحوار من أجل السلام، وقال أن مثل هذه الدورات تلبي متطلبات الشباب والكشافين وتوسع إطار الإدراك للشخص بطريقة جديدة وهادفة.
مؤكدا أن دورة مهارات الاتصال في الحوار مهمة جداً له لا سيما وأنه قائداً كشفية ولديه العديد من الكشافين الذين يحاورهم باستمرار عبر البرامج الكشفية المتنوعة، وأشار إلى أن التدريب على مهارات
وخلال هذه الدورات تم عرض وشرح نماذج متنوعة من آداب الحوار، واستعراض صور تاريخية مشرفة عن الحوار وأساليب الحديث مع الآخر، وتم توزيع الحقيبة التدريبية على الكشافين، وفتح الباب للكشافين لطرح بعض القضايا الحوارية التي تهم المجتمع، وأتيحت الفرصة لهم لكي يتحاورون مع بعضهم البعض ، ويهدف ذلك إلى تدريبهم على ثقافة الحوار وتقبل الرأي الآخر أي كان نوعه، و الوصول إلى مستوى حواري جيد يشكل أساسا ثقافيا في تعامل الكشافين مع الآخرين بحيث لا يخرج عن القيم التربوية والأخلاقية والثقافية للمجتمع
في حين أقيمت "ندوة حوارية" بمشاركة 60 كشافا ، قسمت إلى مجموعتين قدمها الأستاذ مفرح الجابري وسعد المطرفي ، ناقش المشاركون خلالها عدداً من المحاور يتمثل أبرزها في الأسس والمنطلقات للحوار بين الثقافات والشعوب، والأخطار والمشكلات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية المؤثرة على السلم العالمي، ودور الشباب والكشافة في نشر مفاهيم السلام والتعايش بين الثقافات. , والتأكيد على أهمية الحوار الحضاري والثقافي في تحقيق التقارب بين الشعوب والأمم، وفي إبراز الصور الصحيحة للثقافات وإسهامه في إزالة الحواجز المتراكمة من سوء الفهم المتبادل ومن الأفكار والأحكام المُسبقة على الثقافات الاعتراف بالتنوع والاختلاف الثقافي بين الأمم في الدين واللغة والعادات والتقاليد مما يُعطي ثراءً للحضارة العالمية يُسهم في تقدمها.
وناقش المشاركون في الندوة أهمية احترام الخصوصيات الثقافية واحترام الأديان وعدم الإساءة إليها ونشر التسامح ونبذ العنف بين الشعوب. كما دعت الندوة إلى نبذ كل مظاهر التطرف والإرهاب وكل المظاهر التي تؤدي إلى إلحاق الضرر بالآخرين وتهديد السلام العالمي. كما خلص المشاركين إلى أهمية نشر مفاهيم الحوار والسلام العالمي وتفعيل دور المؤسسات التربوية والكشفية والشبابية في هذا المجال.
كما أكد الجميع على تشجيع التواصل وتبادل الزيارات بين شباب العالم من خلال إقامة مخيمات سنوية لهم وتنظيم ندوات حوارية بينهم وذلك لتعزيز الحوار والتواصل بين شعوب العالم.
وجاء المنشط الثالث بمسمى " مقهى الحوار" قدمها زياد جرار وهمام الجريد لـ60 كشافا ، قسمت إلى مجموعتين تم خلالها تبادل الحوارات والنقاشات الهادفة بشكل راق وحضاري حول ما يتم عرضه من مشاهد ومقاطع بلغة شبابية بعيدا عن التكلف.
وعقب نهاية مناشط أمس أكد الكشاف باسل هاشم من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن أن حقق استفادة كبيرة من هذه الدورة واستطاع أن يطور مهاراته في عملية الحوار وأن يعرف بعض الأساليب والطرق الجديدة والمفيدة في هذا المجال خاصة في الجانب التطبيقي.
وقال : أن الحوار يزيد من الترابط بين الشباب من الدول المختلفة ويخلق لهم فرصا مناسبة لتحقيق رسالة المخيم وهي معاً من أجل السلام.
ومن جانبه قال الكشاف تاشف كريم جان من كشافة دول كازاخستان بأن هذه الدورة ناجحة ومتميزة وذات هدف سامي، وقد حققت الهدف المنشود من هذا المخيم وهو الحوار من أجل السلام، وقال أن مثل هذه الدورات تلبي متطلبات الشباب والكشافين وتوسع إطار الإدراك للشخص بطريقة جديدة وهادفة.
مؤكدا أن دورة مهارات الاتصال في الحوار مهمة جداً له لا سيما وأنه قائداً كشفية ولديه العديد من الكشافين الذين يحاورهم باستمرار عبر البرامج الكشفية المتنوعة، وأشار إلى أن التدريب على مهارات
مواضيع مماثلة
» تأجيل موعد مخيم المملكة الإنسانية الثاني بعسير
» الأمير فيصل بن عبد الله يدشن مشروع رسل السلام بمعسكر التدريب التقني
» كشافة العالم في مخيم السلام تتفاعل مع يوم الحفل الثقافي
» الصندوق الكشفي العالمي يمنح «رسل السلام» لعدد من دول العالم
» خادم الحرمين الشريفين يستقبل جلالة الملك كارل جوستاف السادس عشر ملك مملكة السويد الرئيس الفخري للصندوق الكشفي العالمي
» الأمير فيصل بن عبد الله يدشن مشروع رسل السلام بمعسكر التدريب التقني
» كشافة العالم في مخيم السلام تتفاعل مع يوم الحفل الثقافي
» الصندوق الكشفي العالمي يمنح «رسل السلام» لعدد من دول العالم
» خادم الحرمين الشريفين يستقبل جلالة الملك كارل جوستاف السادس عشر ملك مملكة السويد الرئيس الفخري للصندوق الكشفي العالمي
عمر فريد عالم | كشفي عمر :: ˆ~*¤®§(* منتدى الإعلام الكشفي *)§®¤*~ˆ :: أخبار الجمعيات الكشفية والقطاعات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى